الاثنين، 30 أبريل 2012

قناة السويس





 قناة السويس





تربط البحر الأبيض بخليج السويس، أحد ذراعي البحر الأحمر. تختصر المسافة بين الموانئ الأوروبية والأمريكية وبين موانئ جنوب آسيا وشرق أفريقيا والأوقيانوسا. طول القناة 184 كيلو مترًا، واتساعها في أضيق أجزائها 60 مترًا وغاطس السفن 16 مترًا.





تاريخ القناة


صور نادرة لحفر القناة












حفرت أول قناة تربط دلتا نهر النيل بالبحر الأحمر في القرن الثامن عشر ق.م. عن طريق وادي الطميلات والبحيرات المرة، عرفت باسم قناة سيزوستريس. في سنة 1854 ميلادية أقنع فرديناند دليسبس الدبلوماسي الفرنسي والى مصر سعيد باشا بمشروع القناة. وفي 1858 تكونت الشركة العالمية لقناة السويس، ومنحت امتياز شق القناة وتشغيلها لمدة 99 سنة تؤول بعدها إلى الحكومة المصرية التي كانت تمتلك 44% من أسهم الشركة وباعتها لبريطانيا في 1875.



فريدناند ديليسبس





   افتتحت القناة عام 1869. ونصت معاهدة القسطنطينية (1888) على حيادة القناة بحيث تكون مفتوحة لسفن جميع الدول. لكن بريطانيا حصلت في ظل معاهدة 1936 مع مصر على حق الدفاع عن القناة. ووضعت قواتها في منطقة القناة. وبعد قيام إسرائيل (1948) حظرت مصر مرور السفن في القناة من إسرائيل وإليها. وفي أكتوبر 1951 ألغت مصر معاهدة 1936، وهاجم الفدائيون المصريون القوات الإنجليزية في منطقة القناة. وفي 1954 وقعت مصر وبريطانيا اتفاقية الجلاء عن منطقة القناة. وتم ذلك الجلاء في يونيو 1956.








   في 26 يوليو 1956 أممت مصر شركة قناة السويس، فقامت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بالعدوان الثلاثى على مصر في أكتوبر واحتلت إسرائيل شبه جزيرة سيناء، وأغرقت مصر 40 سفينة في المجرى الملاحى للقناة وسدتها. وتحت ضغط دولي وخصوصًا من الولايات المتحدة انسحبت بريطانيا وفرنسا من المناطق التي احتلتها في منطقة القناة، وانسحبت إسرائيل من سيناء في مقابل  الحصول على حق مرور سفنها في خليج العقبة إلى مينائها (إيلات) على رأس الخليج بإشراف قوات من الأمم المتحدة. وفي مايو 1967 منع عبدالناصر رئيس مصر سفن إسرائيل من المرور في خليج العقبة وانسحبت القوات الدولية من هناك. وفي 5 يونيو هاجمت إسرائيل الأراضي المصرية والأردنية والسورية، فاحتلت سيناء. والقدس الشرقية والضفة الغربية لنهر الأردن وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان السورية، وأغلقت قناة السويس بعد أن تم إغراق العديد من السفن في مجراها.




قناء السويس وقت الغروب



   وفي العاشر من رمضان 1393 هـ (6 أكتوبر 1973) قام الجيش المصري بهجوم مباغت على سيناء حيث عبر قناة السويس، أكبر حاجز مائى في تاريخ الحروب، وحطم تحصينات خط بارليف وحرر غربي سيناء. وتم بعد ذلك تحرير باقى شبه الجزيرة بالمفاوضات السلمية في مقابل اعتراف مصر بدولة إسرائيل. وفي يونيو 1975 أعيد افتتاح قناة السويس للملاحة الدولية.



نفق احمد حمدي



الجمعة، 27 أبريل 2012

الطبيعة الخلابة في مصر(سيناء)






جبال سيناء

















جبل الطور






النخيل و النباتات الصحراوية













زهور الخشخاش في جبال سيناء






سحلية زرقاء في جبال سيناء







عيون موسى





محمية رأس محمد
























العريش






طابا







نويبع










واحة فيران














شرم الشيخ
















دهب








الطبيعة الخلابة في مصر (الفيوم ووادي الريان)






سواقي الفيوم الشهيرة












بحيرة قارون





الغروب عند نخل الفيوم




وادي الريان

















الطبيعة الخلابة في مصر(واحة سيوة )








واحة سيوة 




بحيرة واحة سيوة








منظر رائع للواحة






وحدات فندقية ملائمة للطبيعة



الطبيعة الخلابة (سبحان الله)



حمام كليوباترا في واحة سيوة



الأربعاء، 25 أبريل 2012

تاريخ مصر الاسلامية













مصر الإسلامية








   أذن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضى الله عنه)، لعمرو بن العاص في فتح مصر. فسار بجيشه سنة 18 هـ (639م) إلى العريش، واستولى عليها وعلى الفرما ثم على عين شمس وعلى حصن بابليون في مصر القديمة، ثم الإسكندرية وعقد الصلح مع الروم على أن يدفعوا الجزية وتترك الحرية الدينية للمصريين، نقل عمرو العاصمة من الإسكندرية إلى الفسطاط التي بناها في مصر القديمة، وأدخل كثيرًا من الإصلاحات، ومنع تعذيب الأهالي الذي كان منتشرًا تحت حكم الرومان، الذين اضطهدوا أقباط مصر بسبب الخلافات الدينية الحادة بين كهنة الرومان في القسطنطينية وكهنة الأقباط في الإسكندرية، وقلت الضرائب، وحل الأمن والعدل، وانتشر الإسلام وحلت اللغة العربية محل اللغة القبطية. وظلت مدينة الفسطاط عاصمة لمصر حتى مجيء الدولة العباسية. وبقي من آثارها المسجد الذي بناه عمرو ويحمل اسمه.




مصر الإسلامية المستقلة
الدولة الطولونية (868 – 905)



   كان الخليفة يعين والي مصر. ولما ضعفت  الدولة العباسية كان الوالي الذي يعينه الخليفة من الأتراك وغيرهم، وكانوا لا يذهبون إلى مصر بل كانوا يرسلون من ينوب عنهم في حكمها. ومن هؤلاء النواب أحمد بن طولون الذي طمع في الاستقلال بمصر لما رآه من خيراتها وضعف الدولة العباسية، فبنى جيشًا كبيرًا وأسطولاً قويًّا، وامتنع عن إرسال الأموال إلى الخليفة، وحذف اسمه من الخطبة. وأعلن استقلال مصر، وبنى مدينة القطائع شمال الفسطاط وجعلها عاصمة له. نظم البلاد وأقام العدل. فزاد الرخاء. ووسع دولته بالاستيلاء على كثير من مدن الشام. توفي 884م، وتولى بعده ابنه «خمارويه» الذي ولاه الخليفة العباسى مصر والشام، وقتل سنة 895. خلفه ابنه «جيش» وكان صبيًّا فعزله جنده بعد أشهر. وعمت الفوضى فأرسل الخليفة العباسي جيشًا هزم الطولونيين وزالت دولتهم، وبقيت مصر بعدهم في هرج ومرج ثلاثين عامًا لأنها كانت تابعة للخلفاء العباسيين وكانوا ضعافًا، فأصبح الأمر والنهي بيد الجند الأتراك وقوادهم. وتعرضت مصر لغزو الخلفاء الفاطميين الذين وصلت جيوشهم إلى الفيوم سنة 914 بعد أن نهبوا الإسكندرية. وضربت الفوضى أطنابها في البلاد حتى ولي أمرها «محمد الإخشيد» سنة 935.



الدولة الإخشيدية
(935 – 969)
   كان الإخشيد قائدًا حذرًا أعاد الأمن والسكينة إلى البلاد. وكان خلفاء بنى العباس في منتهى الضعف، فاستقل الإخشيد بحكم مصر. كما استقل «بنو بويه» بحكم فارس، والحمدانيون بحكم العراق. مات الإخشيد 946 وتولى بعده ولداه «أنجوز» ثم «علي»، لكنهما كانا تحت وصاية «كافور» الحاكم الحقيقى، وكان عبدًا حبشيًّا اشتراه الإخشيد وولاه قيادة الجيش. ولما مات «على الإخشيد» سنة 965 اعتلى العرش «كافور» ومنحه الخليفة لقب أستاذ مصر وممتلكاتها وظل يدير شئونها في تنعم حتى مات 968. تولى بعده واحد من بني  الإخشيد لم يضطلع بأعباء الحكم، فتطلع «المعز رابع الخلفاء الفاطميين إلى ضم مصر لأملاكه.



الدولة الفاطمية
(969 – 1171)
   فكر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في الاستيلاء على مصر، وشجعه على ذلك ما سمعه عن ضعفها وسوء حالتها. فأرسل قائده «جوهر الصقلي» على رأس جيش إلى الإسكندرية فأخذها بلا قتال ثم تقدم إلى الفسطاط ودخلها في شعبان 358هـ - 969م) وأزال الشعار الأسود العباسي. وألبس الخطباء الثياب البيضاء، شعار الفاطميين.
   بنى جوهر مدينة  القاهرة شمالي الفسطاط، وبنى الجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء. وفتح جوهر النوبة والشام وفلسطين والحجاز واليمن. وطلب من الخليفة المعز الحضور إلى القاهرة فجاء إليها وجعلها عاصمة للدولة الفاطمية. عمل على كسب حب المصريين واهتم بالزراعة والرى والصناعة وبنى أسطولاً عظيمًا وجيشًا قويًّا. ومات المعز بعد ثلاث سنوات وخلفه أبناؤه أكثر من مائة سنة، ثم أخذت الدولة تضعف حتى انتهى عهدها وقامت مكانها الدولة الأيوبية.




الدولة الأيوبية
(1174 – 1249)
   تولى صلاح الدين الأيوبى الوزارة في مصر (في أواخر عهد الدولة الفاطمية) سنة 1169، فأصلح البلاد وقوى الجيش والأسطول، واستقل بحكم مصر سنة 570 (1175) وأسس الدولة الأيوبية. بنى سورًا عظيمًا حول الفسطاط والعسكر والقطائع لحماية القاهرة وبدأ في بناء القلعة على تلال المقطم، تقدمت البلاد في عهده. فتح بلاد العرب وشمال العراق والشام. هاجم الصليبيون الإسكندرية ودمياط لكن صلاح الدين هزمهم وأغرق سفنهم. ثم هزمهم شر هزيمة في موقعة «حطين» بالقرب من عكا سنة 1187، وحاصر بيت المقدس إلى أن سلمها الصليبيون له في 1187. وفي سنة 589 (1193) مات صلاح الدين مخلفًا وراءه 17 ولدًا تنازعوا فيما بينهم فضعفوا وضاعت دولتهم لتقوم دولة المماليك.




دولة المماليك
   اشترى الملك الصالح أحد السلاطين الأيوبيين ألفًا من المماليك وعلمهم الفنون الحربية حتى صار منهم القواد والأمراء، واستطاعوا أن ينزعوا الملك من «توران شاه» آخر السلاطين الأيوبيين سنة 1250. وأشهر سلاطينهم الظاهر بيبرس الذي نقل الخلافة إلى مصر وظلت بها وقتًا طويلاً. وحارب التتار وصدهم عن مصر وتمكن من طردهم من بغداد. كما حارب الصليبيين عشر سنوات حتى أخرجهم نهائيًّا من الشام. وأرسل إلى النوبة جيشًا أدب أهلها وأخضعهم. ومات 1277، وبقيت مصر تحت حكم المماليك حتى احتلها الأتراك عام 1517.



مصر تحت حكم الأتراك
   عين السلطان العثماني واليًا ليحكم مصر هو الباشا يساعده قواد الجيش العثماني وأبقى على المماليك حكامًا للمديريات. لم يهتم الأتراك بأحوال مصر فتدهورت الزراعة والصناعة والتجارة وانعدم الأمن. ومع مرور الزمن ضعفت  الدولة العثمانية وضعف ولاتها على مصر. فعاد إلى المماليك نفوذهم تدريجيًّا. وأعلن زعيمهم «على بك الكبير» استقلاله بمصر 1769، لكن تركيا حرضت عليه «محمد بك أبو الدهب» الذي حارب على بك الكبير حتى مات سنة 1773.





بعض اثار مصر الاسلامية






جامع الازهر




جامع الازهر



جامع السلطان حسن





جامع احمد بن طولون





جامع عمرو بن العص





جامع محمد علي





جامع عمرو بن العاص







جامع السطان قلاوون







قلعة صلاح الدين





























قلعة قايتباي