الجمعة، 8 يونيو 2012

ايا صوفيا : الكنيسة - المسجد - المتحف



ايا صوفيا : الكنيسة - المسجد - المتحف 










ايا صوفيا ليلا





عندما وصل الإمبراطور جستنيان لسدة الحكم عام 527، كان يطمح بتوسيع حكم 
البيزنطيين ليشمل معظم منطقة البحر المتوسط وعرض سيطرته من خلال بناء العديد من الكنائس على امتداد الإمبراطورية. وتم بناء آيا صوفيا التي تعني “الحكمة المقدسة” في ما يعرف اليوم باسطنبول، تركيا وتحوي قبة حطمت الأرقام القياسية تمتد على أكثر من 31 متر. ومن أجل تحقيق حلمه، أمر جستنيان رجلين ماهرين في “علم الرياضيات” وهما أنثيميوس التراقي وإيسيدور الأكبر لتصميم هيكل ثوري وبناء الكنيسة الأبهى في الإمبراطورية البيزنطية.


 وكان على أنثيميوس وإيسيدور إيجاد المواد الملائمة واختراع أساليب بناء جديدة. وتصارعت مع الزمن قوى عاملة قوية تتألف من 10.000 عامل في إنهاء الهيكل خلال ستة أعوام فقط في ظل مراقبة جستنيان المستمرة لهم.


 لكن وبعد مرور 20 عاماً تحطم حلم جستنيان وانهار أرضاً إذ حدث زلزال عنيف عام 558 قبل الميلاد دمر القبة العظيمة. وطُلب من إيسيدور الأصغر، ابن أخ إيسيدور الأكبر إصلاح الضرر. وقام برفع القبة ومنحها دعائم إضافية. وكانت النتيجة أكبر كنيسة تم بناؤها أوائل الحقبة المسيحية. وبالرغم من حدوث زلازل خطيرة، بقيت آيا صوفيا صامدة لأكثر من 1.000 عام بصفتها أكبر كاتدرائية في العالم


وبعد فتح الأتراك العثمانيين لمدينة أسطنبول أمر السلطان محمَّد الفاتح بتحويلها إلى جامع، وصلّى فيه أول صلاة جمعة بعد الفتح، وذلك سنة 875هـ/1453م، وبنى للمسجد منارة خشبية مع محراب وأطلق عليه اسم (آيا صوفيا).


في عهد السلطان بايزيد الثاني، بنيت منارة المسجد من الحجر بعد أن كانت من الخشب، وبنيت له قبة كبيرة.


خلال الفترة بين سنتي (1839ـ1861م) أمر السلطان عبد المجيد العثماني بصيانة وتعمير هذا الأثر على يد المعمار السويسري (فوساتي).
بنى السلطان محمود الأول مكتبة في الفناء الداخلي للمسجد وفي طرفه الجنوبي.

سنة 1935م وفي العهد الأتاتوركي، أمر مصطفى كمال أتاتورك بتحويل المسجد إلى متحف ولا يزال كذلك.











ايا صوفيا من الداخل





























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق