الأحد، 6 مايو 2012

الحملة الفرنسية على مصر





الحملة الفرنسية على مصر

(1789 – 1801)










   أرادت فرنسا الاستيلاء على مصر لتقطع الطريق بين عدوتها إنجلترا ومستعمراتها في الهند، ولتكون مصر نواة لإمبراطورية فرنسية في الشرق. لكن المصريين قاوموا الحملة عند وصولها إلى الإسكندرية، وواصلوا مقاومتهم في شبراخيت وفي إمبابة لكنهم انهزموا أمام الأسلحة الفرنسية الحديثة.
 اجتمع العلماء والمشايخ وأرسلوا إلى نابليون بونابرت قائد الحملة يعرضون عليه التسليم فطمأنهم ودخل القاهرة يوليو 1798. وبعد شهر حطم الإنجليز في معركة أبي قير البحرية الأسطول الفرنسي.




   استغل نابليون موارد البلاد وفرض الضرائب. ثار الشعب بتحريض الإنجليز والأتراك وأخمد نابليون الثورة. تحالفت تركيا مع إنجلترا وروسيا لغزو مصر من بلاد الشام، فسار إليها نابليون ليقضي على الجيش التركي هناك، لكنه فشل في احتلال «عكا» وعاد إلى مصر ومنها إلى فرنسا بعدما سمع عن سوء الأحوال فيها. وخلفه «كليبر» الذي رأى استحالة بقاء قواته في مصر فاتفق مع الأتراك على الجلاء عن مصر بأسلحته ومعداته وأصرت إنجلترا على أن يسلم الفرنسيون أسلحتهم كأسرى حرب، ورفض كليبر واشتبك مع الأتراك وطاردهم إلى الشام، وهنا قامت ثورة القاهرة الثانية ضد الفرنسيين فأخمدها كليبر، لكن قتله «سليمان الحلبي» سنة 1800. وخلفه «مينو» الذي استسلم أمام القوات البريطانية التي جاءت لمساعدة الأتراك في طرد الفرنسيين من مصر. وانتهت الحملة الفرنسية.










 لكن العلماء الذين رافقوها ألفوا كتاب «وصف مصر» من أقدم العصور حتى عهد الحملة، وفك أحدهم وهو «شامبليون» رموز الكتابة المصرية القديمة عن طريق «حجر رشيد».



هناك تعليق واحد:

  1. CASINOS in Miami - Miami - JM Hub
    JM's has a unique Miami resort experience, which 익산 출장샵 includes golf and concerts. 화성 출장마사지 JM's Miami casino hotel, located right 과천 출장안마 off the 전라북도 출장마사지 Las 경기도 출장샵 Vegas Strip, offers the best

    ردحذف